في الفجر تضيء الكلمات
هو الديوان الرابع للشاعر الأستاذ تقي محمد البحارنة، صدر في عام ٢٠٢٠م. استهل الشاعر ديوانه كعادته بالقصائد الوطنية التي ينظمها في وطنه البحرين وفي جلالة الملك وقيادات البلاد، ثم التفت لوطنه الأكبر “الوطن العربي” واختار منه “المغرب” هذه المرة لينظم فيه القصائد التي يتغنى فيها بأرجائه الساحرة ويسرد فيها حكاياته المثيرة. انتقل في قسم آخر ليوجه التحية لشعبي تونس ومصر ويهنئ الجزائر بعيد ثورتها المظفرة، ولفلسطين – قضيته المركزية – يشجب “صفقة القرن” المشؤومة. خصص قسمًا لمراسلاته الشعرية مع أصدقائه من الشعراء “يتبارى بينهم بالقوافي ولذيذ الوصال .. شعرٌ طروب”. خص أسرته وأحفاده بقصائد التهاني الجميلة التي تفيض حبًا وعذوبة وجمال. في هذا الديوان خصص الشاعر قسمًا لخواطر متنوعة نظمها في مناسبات مختلفة تضمنت بعض المراثي لأصدقاء رحلوا. حدد الشاعر “أوتار” عنوان القسم الأخير من هذا الديوان، نظم فيه قصائد في الحب والشوق والفراق تلهب مشاعر العشاق.