من يضيء السراج
هو الديوان الثالث للشاعر الأستاذ تقي محمد البحارنة، صدر في عام ٢٠٠٩م. كعادة الشاعر يبدأ دواوينه الشعرية بالقصائد الوطنية التي ينظمها في وطنه البحرين وفي جلالة الملك، ثم يلتفت لوطنه الأكبر “الوطن العربي” يخصه بالقصائد التي ينشد فيها للقضية الفلسطينية محييًا الأبطال والشهداء. بعد ذلك يعرج على بعض الأقطار العربية كالعراق يستذكر جراحاته التي لم تندمل بعد، ثم يلتفت غربًا ليستذكر أجمل الأيام في أصيلة المغربية. خصص قسمًا لقصائد متنوعة تصف مشاهداته وأحاسيسه في أسفاره الكثيره، وخص أسرته الصغيره ببعض القصائد العاطفية التي تفيض حبًا وعذوبة وجمال. قسمًا آخر جعله لمساجلاته مع إخوانه الشعراء، ولم ينسَ الشاعر الراحلين من أصدقائه في قصائد الرثاء الحزينه. حدد الشاعر “نبضات” عنوان الفصل الاخير من هذا الديوان، نظم فيه قصائد في الحب والعشق تجعل القلب ينبض حين تقرأ العين أو تسمع الأذن.